الاسم المغربي وإرادة التفرد

4  

الحاجة إلى دراسات لواقعنا العربي علاقاتنا اليومية والمهنية وإنتاجياتنا الثقافية هي حاجة ملحة وضرورية إنها مفتاح معرفة حقيقة وجودنا وذواتنا عن طريق النبش في لاوعي ثقافتنا إننا نتحدث عن الموضوعية عن الشفافية عن الوضوح وعن تسمية الأشياء بمسياتها ومع ذلك ليست لدينا دراسات حول هذه المسميات وبالتالي ليس لدينا وعي بأهمية الأسماء في حياتنا اليومية والمهنية والثقافية في هذا السياق يأتي كتاب الكاتب والباحث المغربي محمد سعيد الريحاني الاسم المغربي وإرادة التفرد وهو أول الدراسة سيميائية للاسم الفردي العربي برهان جديد على خلفية معرفية واضحة تتغيا دراسة الاسم الفردي العربي باعتباره الجانب المتحول في الاسم الكامل بينما يبقى الاسم العائلي هو الجانب الثابت والضابط والتصنيفي فيه كتاب الاسم المغربي وإرادة التفرد هو رصد للمتغير والمتحول في الهوية العربية من خلال نموذج الاسم الفردي المغربي ومتابعة لإرادة الإنسان العربي للحرية والتحرر الكتاب يتوزع على ستة مباحث وأربعة ملاحق ومقدمة وخاتمة ففي الفصل الأول يدرس أبعاد الاسم الثقافية والاجتماعية والجغرافية أما الفصل الثاني فيتناول تأثير ثقافي التكريس والتغيير على الاسم وفي الفصل الثالث يحلل وظيفة وأساليب تصغير الأسماء تودداً وقدحاً ثم في الفصل الرابع يطرح سؤالاً كبيراً حول احتمال وجود علاقة تربط الاسم بالشخصية وفي الفصل الخامس يقارب التسمية بالصفات الإلهية ويبحث في ظروف وفلسفة الاختصار الاسمي لأسماء الصفات وفي الفصل الأخير يفكك اللقب إلى نوعين لقب غيري ولقب ذاتي ثم يميط اللثام عن الخلفية التي تحركهما

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .



إقرا أيضاً