الأمير لـ نيقولو مكيافيللي
0
خمسة قرون تمضي ولا يزال الأمير كتاب العصر إنه كتاب السياسة لكل العصور إذ لم يحظ كتاب في السياسة بشهرته ولم يدع اسم مؤلف كما داع اسم مكيافيللي ومن المسلم به أن ما من وسيلة لمعرفة أفكار مفكر أجدى من الرجوع إلى نصوص كتاباته؛ ولكن مجرد التعرف على حقيقة أفكار مكيافيللي رغم شهرتها في تاريخ علم السياسة ليس كافيا للقارئ العربي في أوائل القرن الواحد والعشرين لذلك كان لا بد بالإضافة إلى نص كتاب الأمير من التعرف إلى مكانة ودور أفكار مكيافيللي في تراث الفكر السياسي وهو ما اضطلع به المحامي الدكتور فاروق سعد في التعقيب المسهب الذي كتبه عارضا فيه الفكر السياسي في العالم عبر أبرز آثار أعلامه