إعادة قراءة القرآن Pdf لـ جاك بيرك
القراءة قراءتان غريبة وإسلامية أما الغريبة فتقضي أن نقرأ لكي نفهم وهذه قراءة تنجز اسمها وأما الإسلامية فتقضي أن نفهم لكي نقرأ وهذه قراءة تنجز فعلها ولقد نرى أن معظم الدراسات المعاصرة في إعادة قراءتها للقرآن ويعد هذا الكتاب من أمثلها طريقة قد انطلقت من منظور غربي للقراءة فحققت الاسم وجاءت النتائج على مثال القارئ شخصاً وإنه لمتاح الآن أن تعاد قراءة القرآن من منظور إسلامي للقراءة وغذ ذاك يستحقق الفعل إقرأ وستأتي النتائج على مثال القارئ نصاً ألا وإن إعادة قراءة القرآن لتكون لمن جاءه لكي يفهم على مثاله شخصاً وإنها لتكون لمن جاءه وقد فهم على مثاله نصاً وإننا لنرى أن الفارق بين القراءتين هو فارق بين حضارتين حضارة شخص وحضارة نص ولما كان ذلك كذلك فإن وضع قراءة مكان أخرى يستلزم تغيير البنى التكوينية تغييراً كاملاً ولأن هذا محال فستبقى قراءة القرآن بغير منظوره قراءة اسم لا قراءة فعل