إدارة الوقت بين التراث والمعاصرة
لقد كان المسلمون في قرونهم الاولى شديدي الحرص على أوقاتهم فخلفوا حضارة سادت العالم وكانت الحواضر الإسلامية قبلة للعلم والمعرفة وبلغوا بذلك زمام القيادة من الأمم الأخرى خلاف حالنا اليوم في ذيل الأمم
ولعل تصحيح مفهوم المقصد من خلق الانسان ومركزه في الوجود ومسؤوليته في الحياة هو البداية لاغتنام وقته وواقع الامة الآن يشهد بأن هذه المفاهيم لم تتبلور بعد لذا تبط الركب وتخلفت القافلة وتراجع المسلم عن قيادة البشرية فإذا أراد المسلمون أن يكسبوا المنافسة الحضارية المستقبلية فعليهم توظيف الوقت لطي سنوات الفشل الحضاري الذي أصابهم في عصور الغفلة والسبات الفائتة
مقاصد الدراسة هي بيان مفهوم الوقت وادارته التوجيه الاسلامي لادارة الوقت استقراء واقع المسلمين المعاصر
أصل هذا الكتاب الذي يناقش هذه القضية هو أطروحة دكتوراه من الجامعة الأمريكية العالمية كلية الإدارة والإعلام فرجينيا الولايات المتحدة الأمريكية
محتوى الكتاب
الفصل الأول مفهوم إدارة الوقت
الفصل الثانى رسالة المسلم فى الحياة
الفصل الثالث التخطيط لبلوغ الأهداف
الفصل الرابع إستقراء واقع المسلمين المعاصرين