أوهام التكفيريين
الحكم على علماء الإسلام بالكفر الأكبر المخرج من الملة بلوى شاعت و ذاعت حتى انك لتجد من لا يميز الفعل من الحرف يتفنن في تصنيف العلماء هذا كافر مشرك وذلك مبتدع ضال وهذا سني سلفي ناج من عذاب الله تعالى
والحقيقة ان التكفير ليس منهحا لاهل السنة بل هو منهج الخوارج كلاب النار الذين توهموا كفر مرتكب ما تخيلوه معصية و بغض النظر عن نية و قصد الفاعل
* فإمام الخوارج كفر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ضئضئه خرجت الحرورية و الازارقة الذين كفر خلفاء راشدين و تتابعت موجات تكفير العلماء لتشمل تكفير الإمام الأكبر أبى حنيفة ت150هج و إمام المفسرين ابن جرير الطبري ت310هج و إمامي المحدثين البخاري و مسلم و صاحب المسند ابن حبان ت354هج و تواصلت التكفير إلى أن ظهر من اقسم على كفر نفسه و أشياخه و كل من على وجه الأرض كفرا اكبر و هنا بدأ البطش الحقيقي لقلب الحقائق و إجبار الناس على اعتبار تكفير و قتل العلماء هو السنة و هو المأثور عن السلف يشهد لهذا إجبار علماء الحرمين الشريفين على الإقرار على أنفسهم و على علماء المسلمين بالكفر الأكبر كما سنرى