أنا روبوت لـ إسحق أزيموف
لا يمكنهم إيذاء البشر بل عليهم طاعة أوامرهم وكذلك حماية أنفسهم فقط ما لم يكن ذلك يخالف فالقاعدتين الأولى والثانية بهذه القوانين الثلاثة للروبوتات تخوض البشرية ما قد تكون أعظم مغامراتها على الإطلاق ألا وهي اختراع أول روبوت بوزيتروني كتاب أنا روبوت لإسحاق آزيموف يأخذ القارئ في مغامرة إلى مستقبل ليس بعيدا للغاية حيث يجاهد الإنسان والآلة لإعادة تعريف الحياة والحب بل الوعي ذاته إذ إن العلماء الذين اخترعوا الروبوتات الأوائل لم يرضوا لمخترعاتهم بأن تظل مجرد مخلوقات مبرمجة تقوم بدور المساعد أو الصاحب أو العامل وسريعا ما دب عدم الرضا في الروبوتات نفسها وقد أدركت ذكاءها وقوتها وخصائصها الإنسانية والآن يجد البشر أنفسهم في مواجهة روبوتات تقرأ الخواطر وتعمل بالسياسة وأخرى أصابها مس من الجنون بالإضافة إلى أجهزة مخابرات روبوتية عاتية ربما تحاول بالفعل السيطرة على العالم في الكفاح الكبير التالي للبقاء كل من الإنسان والروبوت يسأل الأسئلة ذاتها ما البشر وهل اندثرت البشرية