أسياد الجاسوسية الجدد لـ ستيفن غراي
ما هي القاعدة الأولى للاستخبارات انس كل شيء تعرفه أصبح عالم التجسس القديم الذي شدد على العامل البشري – صناديق البريد الميت كاميرا تصوير المايكروفيلم وعدو يرسل تقارير إلى مركز موسكو – شيئا من التاريخ أو هل حصل هذا حقا في الآونة الأخيرة تغير أسلوب التجسس مع تغير العدو الذي كثيرا ما يأتي من ثقافة بعيدة جدا عن الوعي الغربي وهو جزء من جماعات غير منظمة جدا العدو الجديد يتطور باستمرار وهو مستعد لقتل الأبرياء دائما في مواجهة هذا التهديد الجديد استبعد أسياد الجاسوسية الجدد العامل البشري كوسيلة رئيسة لتجميع المعلومات السرية واستبدلوه بهوس يركز على الطرائق التقنية للتجسس التي تتراوح ما بين استخدام أقمار اصطناعية للتصوير عالي الوضوح والتنصت العالمي على المراسلات لكن هذا الهوس بالتكنولوجيا فشل فشلا ذريعا بالأخص أمام هجمات 11 سبتمبر في هذا التاريخ العصري للتجسس يأخذنا ستيفن غراي من أساطير وكالة الاستخبارات المركزية خلال الحرب الباردة إلى العملاء الذين خانوا الجيش الجمهوري الإيرلندي مرورا بالجواسيس داخل تنظيم القاعدة وداعش لقد تطورت التقنيات والأساليب ولكن الدوافع القديمة للخيانة الوطنية الجشع الانتقام – لا تزال قائمة بناء على سنوات من الأبحاث والمقابلات مع مئات المصادر السرية يعرض هذا الكتاب فضائح هذا العالم السري ويبين كيف أنه أعيد الاعتبار للعامل البشري في عالم التجسس العصري لمواجهة أخطر أعداء العالم