أسطورة المسيحية بين الحقيقة والخيال لـ جورج إدوارد إفري
إن مناظر كثيرة من الكتب المقدسة مصورة في لوحات الفنانين العالميين وعلى جدران الكاتدرائيات وبالزجاج المعشق في نوافذها مثل مناظر ميلاد الطفل يسوع في حظيرة للبقر والأغنام في مدينة بيت لحم حيث لم يكن لهم أن يضعوا رؤوسهم في فندق لضيق ذات اليد مناظر الطفل بين أبيه القديس يوسف النجار وأمه مريم العذراء ومجموعة من رعاة الأغنام ومناظر أخرى من حياة يسوع المسيح مثل معموديته في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان والموعظة على الجبل وبعض معجزاته مثل معجزة الخمس خبزات والسمكتين ومعجزة إقامة أليعازر من الموت ثم مناظر من العلامات الهامة في حياته مثل التجلي مع موسى وإيليا ومناظر الصلب والقيامة والعنصرة هذه المناظر كانت سببا في مناقشات دارت بيني وبين أصدقائي من الأوروبيين كانت تؤدي بنا إلى الاحتداد بسبب إصرار أغلبهم على اعتبار أن تلك المناظر هي من خرافات المسيحيين إذ لم يعد هناك في أوروبا الكثير من المؤمنين كما أن أغلب الكنائس لا تمتلئ بالزوار إلا خلال المواسم السياحية الصيفية كانت تلك المناقشات بيني وبين أصدقائي الأوروبيين هي السبب المباشر في بداية البحث عن الحقيقة وكان الكتاب الذي تجدون ترجمته العربية بين أيديكم الآن هو أحد الطرق التي سلكتها إلى معرفة الحقيقة فرغم كوني مسيحيا مصريا أرثوذكسيا إلا أن البحث العلمي أدى بي إلى حقائق تاريخية مختلفة عن الحقائق الإيمانية التي تعلمتها صبيا وشابا في دروس الأحد بالكنائس المصرية
إقرا أيضاً
-
مشاهده
قرأه
العالم الكبير والمربي الشهير عبدالقادر الجيلاني محمد علي الصلابي
-
مشاهده
قرأه
المدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي الدكتور عبد الحليم محمود
-
مشاهده
قرأه
الترجمة السبعينية للعهد القديم بين الأسطورة والواقع لـ الدكتورة سلوى ناظم
-
مشاهده
قرأه
أسرار الآلهة والديانات لـ أسميغوليفسكي