أساليب دراسة الشخصية
2
بدأ الاهتمام بتزايد مع آواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين بالإنسان من حيث هو كائن دينامي كما بدأ يتزايد الوعي بدور العوامل النفسية في اضطرابات الشخصية وأخذ عالم النفس يواجه مشكلات الفرد ككل في تفاعلاته مع المجتمع ومع الآخرين وفي تأثره بماضية وحاضره وآماله وطموحاته في المستقبل ومن العسير أن تتحقق الدراسة الشاملة المطلوبة لمساعدة الشخص في إطار كمي من الدرجات تقدمها لنا القياسات العقلية مما دفع علماء النفس إلى الاهتمام بفهم السلوك الإنساني السوي واللاسوي في ضوء الدوافع اللاواعية وأنواع الصراعات