أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة
7
يقدم ستيفان زفايغ من خلال روايته أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة جانباً خفياً من جوانب النفس البشرية عبر شخصية امرأة تقرر فجأة التخلي عن استقرارها الأسري ليعبر بنا زفايغ من خلال دوائر سردية عديدة حياة الإنسان باعتبارها قائمة على صدفة تحدد المصائر يتسلل ستيفان زفايغ فى هذه الرواية إلى أكثر المواضع ظلمة في النفس البشرية تلك الجغرافيا التي تحكمها الشهوةُ واللاتعقّل فبطلة الرواية السيدة هنرييت هي امرأة متزوجة وأم لشابتين هادئة جدا ومتماسكة إلى أقصى الدرجات تهرب مع شاب جذاب وساحر لم يمض على تعرفها إليه أكثر من 24 ساعة وقد التقت به في فندق صغير في منطقة الريفييرا الفرنسية وحده الراوي من دافع عن هذه المرأة واختلف مع جميع رفاقه حولها إلا مع هذه السيدة الانكليزية التي قررت أن تروي له هذا الفصل من حياتها والذي يتحدد بأربع وعشرين ساعة