أثقل من رضوى
هذا الكتاب من أشهر أعمال رضوى عاشور والذي تبدع فيه في الجمع بين كل الأحداث القديمة والحديثة بأسلوب رشيق وغاية في الجمال وبإسقاطاتها الرائعة دائمًا ويجد فيه القارئ مزيجا ممتعًا من العام و الخاص والذكريات والأحداث فكأنك تطالع مذكرات ويوميات وشهادة عيان على أحداث شهدتها المؤلفة وتسردها علينا وتحدثنا عن مرضها وألمها ورحلة علاجها بأمريكا وكيف أن المرض يكسر الكبرياء وهذا أقسى ما فيه وتحدثنا عن معاركها المستمرة من أجل استقلال الجامعة وعن انحياز المسئولين المعلن للبلطجية بعد أن كان التواطؤ غير معلن وعن الأمن والجامعة والقمع عن الدراما المركبة ومدى هشاشة النظام الحاكم وخوفه ممن يجرؤ على الكلام وعن أحداث الرابع من نوفمبر 2010 وعدم أمانة رئيس الجامعة ووصفه للأساتذة بالغرباء واعتبار حديثهم مع الطلاب بلطجة فكرية واعتبار بلطجية النظام طلابا غيورين على هيبة جامعتهم وكيف أن جريمة الأساتذة هي تحركهم داخل حرم الجامعة حتى في حديثها عن مدرستها في فصل شارع مدرسة الحرية تجد تفاصيل ممتعة وإشارات ذات مغزى وإلهام وكان الفصل الخامس و العشرون بيان المذبحة من أقوى ما كتب عن أحداث محمد محمود