آل البيت وحقوقهم الشرعية
15
آل البيت عليهم السلام وحقوقهم الشرعية قال المصنِّف حفظه الله «فقد أوجب الله سبحانه وتعالى لأهل بيت نبيه صلى الله عليه وسلم حقوقًا وخصهم بفضائل وقد ظهر الفرق جليًا بين أهل السنة وبين مخالفيهم في تلقيهم لهذه الحقوق والفضائل فأهل السنة أقروا بها وقاموا بها دون أي غلو أو تفريط أما مخالفوهم فقد كانوا على طرفي نقيض في هذا فطائفة منهم زادوا على هذه الحقوق أشياء؛ بل منهم من بلغ بأصحابها منزلة رب العالمين وقابلهم من تركها واعترض عليها بل منهم من جعل أصحابها في منزلة الظالمين
فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في هذه الرسالة المختصرة في التعريف بهم وبيان حقوقهم الشرعية بلا إفراط ولا تفريط»